«منتدى البحرين لحقوق الإنسان» يدعو «الصحة العالمية» للضغط على الحكومة البحرينية لتصحيح شهادة وفاة العبار
2014-06-07 - 11:57 م
مرآة البحرين (خاص): أرسل "منتدى البحرين لحقوق الإنسان" برقية عاجلة إلى المديرة العامة لمنظمة "الصحة العالمية" مار غريت تشان، تحثها على تدخل المنظمة بشكل عاجل لإلزام الحكومة البحرينية بتصحيح شهادة وفاة المواطن عبد العزيز العبار، ومساعدة ذوي المتوفي في دفن الجثة احتراما للعادات والتقاليد المتبعة في البلاد.
وجاء في الرسالة "إنَّ الحكومة البحرينية تخفي السبب الحقيقي لوفاة المواطن العبار وتخالف اشتراطات منظمة الصحة العالمية وتتجاوز الأعراف والقوانين"، مشيرة إلى أنَّ العبار "توفي متأثراً بإصابته غير أن جثمانه لا يزال في المشرحة، وذلك لأن عائلته رفضت شهادة الوفاة التي لم تذكر سبب الوفاة الحقيقي".
وأضافت "تتخلص ملابسات الحادثة التي نقل على إثرها العبّار إلى المستشفى، أنه في (23 فبراير/ شباط 2014) تعرّض لإصابة مباشرة في الوجه بطلقة غاز مسيل للدموع (مقذوف ناري)، بالإضافة إلى انتشار الشوزن في جسمه ما أفقده الوعي، وذلك خلال تفريق مسيرة بمناسبة ختام عزاء إعلامي في منطقة سار كان قد توفي خارج البحرين"، لافتة إلى أن المحامي "تقدم بطلب للنيابة العامة ندب طبيب شرعي مستقل لفحص الجثمان، واتخاذ ما يلزم لتصحيح شهادة الوفاة والتي تخالف أصول وأخلاقيات وبروتوكولات مهنة الطب كونها لم تذكر السبب الحقيقي للوفاة".
وأكدت الرسالة أنّ ذلك "يأتي ذلك في ظل صمت المؤسسات الرسمية وشبه الرسمية التي أنشأتها الدولة تحت عنوان حماية حقوق الإنسان، كالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، ووزارة شئون حقوق الإنسان، والأمانة العامة للتظلمات، حيث لم تتدخل أي من هذه المؤسسات المعنية بمثل هذه الملفات من أجل إجراء تحقيق محايد لتوصل إلى حلّ يضمن إصدار شهادة وفاة وفق اشتراطات ومواصفات منظمة الصحة العالمية".
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق