مؤتمر "مرأة الوفاق" الثاني نهاية الشهر الجاري
2014-06-05 - 1:37 ص
مرآة البحرين (خاص): تستعد دائرة شؤون المرأة بجمعية الوفاق الوطني الإسلامية لعقد مؤتمرها الوطني الثاني للمرأة تحت شعار "أنا هنا.. المرأة البحرينية" المزمع إقامته في نهاية الشهر الجاري سعياً منها لإبراز مختلف الأدوار التي لعبتها المرأة البحرينية في الساحة منذ انطلاق ثورة 14 فبراير و حتى الآن.
ويسعى المؤتمر الوطني للمرأة البحرينية المزمع إقامته في نهاية الشهر الجاري (يونيو 2014) لوضع بصمته الخاصة بحق المرأة في ثلاث مجالات مختلفة أبرزها المجال السياسي و المجال الحقوقي و المجال الإعلامي بتسلطيه الضوء على مدى تمكين المرأة في هذه المجالات الثلاثة التي كشفت عن قدرتها و عطائها اللامحدود, بالاستناد إلى تجارب وخبرات ودراسات تعزز من مكانتها في المجتمع البحريني الذي يعاني من حملات قمع وانتهاكات واسعة طالت المرأة كونها مكون رئيسي لخلق الديمقراطية ودعمها التي ينشدها الشعب منذ سنوات.
ويأتي هذا المؤتمر ضمن سلسلة من المؤتمرات و الفعاليات التي عقدتها الدائرة دعماً و مساندة للمرأة البحرينية.
الجدير بالذكر أن المؤتمر الأول الذي عقد في (أبريل/ نيسان 2013) بمشاركة نخبة من نساء البحرين وسط تصعيد أمني شمل اعتقال النساء أوصى بوضع خطة مستقبلية للاصلاح السياسي و مد جسور الدعم و المساندة بين الحراك النسوي و دول الربيع العربي, و كذلك تدريب وتأهيل الكوادر النسائية في مختلف المجالات لشغل أدوار أكثر فعالية داخل المجتمع و تكثيف التواصل مع المنظمات الحقوقية و المهنية و التجمعات النسائية الداعمة في الخارج لنقل واقع المرأة البحرينية. كما طالبت المؤتمرات فيه بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلات و التحول للديمقراطية ووقف جميع الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة في البحرين واحترام مكانتها كمربية ورافد سياسي من روافد العمل الوطني في البحرين.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق