مرآة البحرين: توقع رئيس تجمّع الوحدة الوطنية الشيخ عبداللطيف آل محمود الإعلان عن أسماء مرشّحي "التجمع" للانتخابات النيابية المقبلة والكشف عن تفاصيل تأسيس «كتلة وطنية» بعد شهر رمضان المبارك. 

وصرّح آل محمود لـصحيفة «الأيام» الصادرة اليوم الاثنين (2 يونيو/ حزيران 2014) بأن "اللجنة العليا للانتخابات تعقد حالياً عدة اجتماعات لبلورة مجموعة تصورات، الا انه لم يتم حتى اللحظة وضع قائمة نهائية بأسماء المرشحين ممثلي التجمع"، مشيرا الى ان "وجود كتلة وطنية تشترك بها كل التوجهات سيؤدي الى ايجاد قوة في العمل النيابي".

وذكر آل محمود أسماء جمعيات «الأصالة» و»المنبر» و«الشورى» كأعضاء محتملين بالكتلة الوطنية الجديدة الى جانب التجمع، لافتا الى ان كل جمعية ماتزال تعد قائمتها الخاصة، ومن ثم سيتم النظر بالقوائم بصورة شمولية.
واستطرد آل محمود بالقول: "لدينا حالياً التجمع والأصالة والمنبر والشورى ستتقدم بقوائم مرشحيها. لا زال الوقت مبكرا للاتفاق ولكن كتجمع نأمل الدخول في كتلة وطنية، وان كانت بعض الجمعيات لم تعلن لغاية الآن عن ذلك".

وفي رده على سؤال حول ماهية عدم مشاركة جمعية «الوفاق» في أي الانتخابات النيابية المقبلة، قال آل محمود ان الوفاق لا تريد الوصول أصلا الى حل، فالحل ليس في مصلحتهم، واصفا «الوفاق» بأنها «جماعة انقلابية».

واضاف آل محمود بالقول: «موضوع انسحاب الوفاق من الانتخابات النيابية كلام مكرر لأنهم لا يريدون الوصول الى حل، لأنهم جماعة انقلابية يريدون تحقيق مطالبهم واحلامهم، وبالتالي لا يريدون لهذا البلد ان يصل الى حل الا إذا كانوا هم فيه مسيطرون على مجمل الأوضاع».

وحول ما اذا كان انسحاب الوفاق من الانتخابات النيابية في صالح التجمع، قال آل محمود: «ان المجتمع يقوم على الجميع ولا نفضّل إبعاد أحد عن المجتمع، ولكن تتحمل اي جمعية مسؤوليتها التاريخية أمام شعبها والبحرين ككل».