مرآة البحرين (خاص): قبل يوم من إطلاق حملة علاقات عامة في العاصمة البريطانية لندن بهدف نفي اضطهاد المسلمين الشيعة، أصدر رئيس الوزراء خليفة بن سلمان آل خليفة قرار بتشكيل لجنة لمناهضة الكراهية والطائفية.

وعيّن رئيس الوزراء، الذي يشغل منصبه منذ 43 عاما، نائبه الشيعي جواد سالم العريض، في وقت سيزور لندن غدا (الجمعة 16 مايو/ أيار 2014) مجموعة من رجال الدين الموالين للسلطة بينهم رئيس الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن العصفور الذي عينه الملك.

وتضم اللجنة الذي يترأسها العريض وزراء تتهمهم المعارضة بالتورط في انتهاكات حقوق الإنسان، وأخرى متصلة بالتمييز الطائفي في البحرين. حيث تضم اللجنة وزير الداخلية، وزير التربية والتعليم، وزيرة التنمية الاجتماعية، وزير العدل والشؤون الاسلامية والأوقاف.

وتتهم المعارضة البحرينية وزير الداخلية بالتورط في قتل متظاهرين ومعتقلين تحت التعذيب، بينما تقول إن وزير التربية متورط بتطهير وزارته من الطائفة الشيعية، وحرمان أبناءهم المتوفقين من البعثات الحكومية، فيما قادت وزيرة التنمية حملة مماثلة لتطهيز وزارة الصحة بعد أن أسندت لها مارس/ آذار 2011.

أما وزير العدل فتتهمه المعارضة بالتورط في هدم 38 مسجدا للشيعة إبان إعلان حالة الطوارئ في مارس/ آذاز 2011، والاعتداء على المقدسات الشيعية، والسكوت عن أئمة مساجد يتعرضون بالشتم للطائفة ورموزها.

وتختص اللجنة باقتراح وتبني السياسات وإعداد البرامج الفعالة التي تتصدى لمشكلة خطابات الكراهية التي تبث عبر المنابر والكتب أو من خلال وسائل الاعلام و الاتصال والتعليم أو من خلال القوى السياسية والمجتمعية.

ومن المقرر أن يشارك في الندوة التي ستعقد للتأكيد على أن النظام متسامح في البحرين، رجال دين شيعة ورؤساء مآتم وتجار شيعة بتمويل كامل من الديوان الملكي البحريني.