الآلاف يتظاهرون في عالي... والمعارضة: التصريحات الرسمية بشأن الحوار للاستهلاك الإعلامي
2014-04-19 - 1:44 ص
مرآة البحرين (خاص): تظاهر الآلاف جنوب العاصمة المنامة بدعوة من القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة، تحت شعار "مطالبنا" باقية.
المعارضة قالت في بيان إن النظام البحريني يتجه إلى المزيد من التصعيد الأمني وانتهاكات حقوق الانسان ولا يوجد حوار بين السلطة والمعارضة.
وأشارت إلى أن الواقعين الحقوقي والسياسي يتجه إلى مزيد من التأزم وغياب أي نية او مشروع للتغيير في ظل إصرار السلطة على الاستمرار في الانتهاكات وزيادة وتيرتها وتشجيع سياسة الإفلات من العقاب وزيادة حجم التجاوزات للحقوق الانسانية وآخرها تهديد رجل الدين الكبير آية الله الشيخ حسين نجاتي بالرحيل بالقوة عن البحرين.
كما لفتت إلى تهديد الحقوقيين لعدم الحديث عن قضايا التعذيب الذي تمارس في التحقيق في البحرين، رغم منع البحرين لمقرر التعذيب من دخول البحرين رغم طلب الامم المتحدة لذلك منذ قرابة الـ3 سنوات.
وأكدت القوى الوطنية عدم وجود حوار بين السلطة والمعارضة وإن الحوار لم يعد إلا في التصريحات الاعلامية فقط للاستهلاك والتسويق الاعلامي امام المجتمع الدولي دون وجود حوار.
وفي البيان الختامي للتظاهرة الجماهيرية "مطالبنا باقية " من منطقة عالي (الجمعة 18 أبريل/ نيسان 2014)، أكدت المعارضة على أن خيار الشعب هو الإستمرار في حراكه السلمي حتى تحقيق المطالب، ولا يمكن أن تتوقف عجلة المطالبة السلمية المشروعة بكافة المطالب للإنتقال بالبحرين نحو الديمقراطية وتأسيس دولة العدالة والمساواة.
وقالت إن النظام الذي يمارس الانتهاكات الفردية والجماعية التي تتعلق بكل حقوق المواطنين الانسانية والشخصية والخدمية وعلى كل المستويات من اجل إضعاف مطالباتهم عبر الترهيب وخنق صوتهم وحصارهم إعلاميا، لكن الشعب قراره النهائي في المضي والاستمرار على طريق الحرية والكرامة حتى الوصول للمطالب الشعبية التي تحقق للشعب ان يكون مصدر السلطات جميعا، كبقية شعوب الأرض في إنهاء حقبة الدكتاتورية والتسلط والإنتقال نحو آفاق الدولة الحقيقية العادلة.
ولفتت إلى أن التصعيد القمعي على يد النظام، وما جرى مؤخراً بمداهمة مكتب الرمز الوطني والديني سماحة آية الله الشيخ حسين النجاتي، هو أمر مرفوض مدان بأقصى درجات الإدانة،وهو خلاف العقل و الرشد الوطني ولا يعكس أي شعور بالمسؤولية الوطنية ، ويشير بوضوح لعمق الأزمة التي يعيشها النظام مع شعبه.
وأكدت ان قرار الترحيل ساقط قانونا وهو مرفوض جملة وتفصيلا ولن يقبل به الشعب ولا يحق لأحد سحب الجنسية من مواطن وهذا ليس للمساومات.
وقالت أن أساليب القمع والاعتقالات التعسفية والمحاكمات الجائرة، وما يمارسه النظام يومياً من انتهاكات عبر اقتحام المنازل وترويع الآمنين واستخدام العنف ضد التظاهرات الشعبية والاحتجاجات، يؤكد على الحاجة الملحة لإنهاء هذا الخيار الأمني القمعي ومعالجة الأزمة السياسية بحلول سياسية جادة وحقيقية عبر حوار ذي مغزى.
وقدمت القوى الوطنية تعازيها باستشهاد الشاب عبد العزيز العبار الذي رحل على طريق المطالبة بالحقوق المشروعة والعادلة عبر طلقة نارية من قوات النظام ضمن مسلسل استرخاص دماء البحرينيين المطالبين بحقوقهم.
- 2024-11-22الاتحاد العام لنقابات البحرين يختتم مؤتمر العدالة الاجتماعية ويؤكد على تحسين الأجور وحماية العمال
- 2024-11-22السيد يوسف المحافظة: التسامح الديني يجب أن يكون منهجاً لدى الدولة وليس انتقائيًا
- 2024-11-21السيد طاهر الموسوي: إجماع علماء الشيعة على المطالبة بعودة صلاة الجمعة يكشف حجم الاستهداف المذهبي
- 2024-11-20الديهي: منع صلاة الجمعة في البحرين جريمة تستوجب محاسبة المسؤولين عنها
- 2024-11-19تكتل المعارضة البحرانية في بريطانيا: التجنيس السياسي خيانة تهدد هوية الوطن ومستقبل أجياله