بعد قتيل الرفاع ونويدرات، هل تفسر أسلحة البلطجية ازدياد عدد الجرائم الغامضة؟

2011-07-23 - 4:31 م


نشرت "مرآة البحرين" اسم حمد نبيل البلوشي، بقية مسلحي العصي والبنادق تعرفهم السلطة


مرآة البحرين (خاص): واحدة من الجرائم الغامضة التي ألقت بظلالها على البحرين خصوصا بعد سماح السلطة البحرينية بتشكيل مليشيات (البلطجية) في عدد من المناطق، قتل يوم (السبت) الماضي شاب بحريني (أ.م) 28 عاما في ظروف غامضة في منطقة الرفاع (البحير).

وتشير المعلومات الأولية للواقعة أن الضحية خرج كعادته لممارسة رياضة المشي في منطقة (البحير)، ولكنه لم يعد إلى منزله.وبعد غياب ساعات، تلقى خاله اتصالا هاتفيا من سيدة بحرينية تطلب منه الحضور إلى إحدى الفلل في منطقة الرفاع للتعرف على جثة أحدهم (القتيل).

تفاجأة الخال بابن أخته مطروحا أرضا ومكبل اليدين والرجلين، وآثار الضرب واضحة على جسده.تعرف الخال على الجثة بحضور شرطة التحقيقات الجنائية، وكانت الشكوك تدور حول أحد أصدقاء القتيل (ف.ع) الذي استدعي للتحقيق وأوقف لمدة ثلاثة أيام على ذمة التحقيق، ليفرج عنه يوم الخميس 21 يوليو الجاري.

بحسب محضر التحقيق، أفاد المتهم بأنه رأى (القتيل) مغشيا عليه في الطريق، مما دفعه لنقله الى منزله ولكنه كان قد فارق الحياة. غير أن أهالي القتيل الذين تسلموا شهادة الوفاة بعد دفن أبنهم بساعات تفاجأوا أن سبب الوفاة المذكور في الشهادة، هو هبوط حاد في الدورة الدموية.

وماأثار شك وريبة أهل الضحية، هو فارق التوقيت بين ساعة التبيلغ وساعة الوفاة، إذ تم إبلاغ (الخال) الساعة 4 عصرا، في حين أن الوقت المقيد في شهادة الوفاة التي تؤكد أن الضحية فارق الحياة عند تمام الساعة 10 صباحا، ناهيك عن الفارق بين ما شاهده (الخال) وما جاء في شهادة الوفاة.

 لم تكن تلك الحادثة الأولى من نوعها بعد أن سمح (البلطجية) لأنفسههم أن يعيثوا في الأرض فسادا، وقد سبقتها حادثة مسن النويدرات والتي ورطت وزارة الداخلية فيها ثلاثة شبان تحوم الشكوك حول براءتهم مما أسندته الداخلية لهم.

 أما بالنسبة إلى التقارير الطبية وشهادات الوفاة، فالأجهزة الأمنية لها سوابقها في التلاعب بها، خصوصا بعد حوادث عدة، ومن أبرزها وفاة الشهيد كريم فخراوي والذي ادعت السلطات الأمنية أنه توفي بسبب فشل كلوي، بينما آثار التعذيب واضحة على جسده.

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus