مرآة البحرين: أيدت محكمة الاستئناف العليا الحكم الصادر على المعتقل رضا الغسرة بالسجن 5 سنوات بتهمة حيازة سلاح وذخائر محلية الصنع والتجمهر في بني جمرة، فيما خفضت العقوبة للمتهم الثاني في القضية إلى الحبس لمدة سنتين بدلا من خمس وأيدت الغرامة المقضي بها لكل من المستأنفين والبالغ قيمتها 500 دينار وبمصادرة السلاح والذخائر المضبوطة. 

وحسب مزاعم النيابة العامة فإنه "ورد بلاغ لمركز شرطة البديع عن تجمهر 300 شخص في بني جمرة وقد قاموا أثناء ذلك بغلق الشوارع بالحجارة والحاويات، فتوجهت لهم قوات حفظ النظام وتعاملت معهم، فقاموا برميها بالأسياخ الحديدة وزجاجات المولوتوف، وتم القبض على شخص بحوزته سلاح محلي الصنع وقاذف وغاز، وحقيبة بها 3 طلقات وقناع للرأس".

وأضافت "في التحقيقات قرر المتهم أنه أثناء ما كان يشاهد قناة العالم الإيرانية، شاهد في الشريط الإخباري نبأ عزم متجمهرين الخروج بمسيرة في منطقة بني جمرة، فتوجه من مسكنه بقرية المصلى إلى هناك، وحدثت مواجهات مع الشرطة، وأثناء ما كان واقفا أعطاه المتهم «رضا الغسرة» حقيبة لا يعلم ما فيها وقال له اتبعني، لكن مع هجوم الشرطة لاذ بالفرار ورمى السلاح الذي كان يحمله وتعثر المتهم الثاني بالقرب من السلاح فتمكنت الشرطة من القبض عليه وبحوزته الحقيبة".

وأسندت النيابة العامة للمتهمين "أنهما حازا وأحرزا وحملا سلاحا وذخائر من غير ترخيص من وزير الداخلية، واشتركا وآخرون مجهولون في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام".

وادعت النيابة بأن "الغسرة قد تم القبض عليه بمنطقة بني جمرة محرزا سلاحا ناريا وذخيرة كان بصدد إطلاق النار منه بعد سحب أجزاء السلاح وتهيئته للإطلاق على أفراد الشرطة والذين تمكنوا من السيطرة عليه ونزع السلاح من يده قبل الإطلاق، مما أدى إلى إصابة أحد أفراد الشرطة بإصابات متفرقة بجسمه، وقد أرشد عن مكانين أحدهما مزرعة والآخر صندقة كان يقوم فيهما بإعداد الأدوات التي تستخدم في الاعتداء على الدوريات الأمنية وصناعة المواد المتفجرة، حيث تم ضبط بعض من تلك المعدات والأدوات".

وواصلت بأنه "قال في التحقيقات إنه خلال فترة هروبه تمكن من تهريب عدد كبير من الأسلحة الآلية والمسدسات داخل المملكة بقصد الاتجار فيها واستخدامها في الاعتداء على قوات الشرطة، كما أرشد عن شركائه والمتعاملين معه في تهريب تلك الأسلحة".