قطر تعرض الجنسية على عائلات بحرينية سنية
2014-03-20 - 2:28 م
مرآة البحرين: قال رئيس تجمع الوحدة الوطنية عبداللطيف المحمود إنه ليس لديه معلومات حول ما يتردد في أوساط الجماعات المعارضة عن هجرة أفراد من عائلات بحرينية إلى دولة قطر وذلك من تداعيات الأزمة الخليجية الأخيرة. لكنه استدرك - وفقاً لصحيفة البلاد البحرينية الصادرة اليوم الخميس - بأن "دولة قطر تمنح الجنسية لأفراد من عائلات معينة"، مشيرا إلى "وجود أكثر من 20 عائلة بحرينية في قطر".
وكانت عواصم الدول الخليجية الثلاث (البحرين والسعودية والإمارات) سحبت سفراءها من العاصمة القطرية؛ احتجاجا على غياب التوافق الخليجي.
وأضاف المحمود أن "ما جرى في فترة قديمة أن أفرادا من عائلات بحرينية عُرضت عليهم الجنسية القطرية وآخرين ذهبوا إلى دولة قطر وحصلوا على الجنسية". ولفت المحمود إلى أن ما جرى في الفترة الماضية "سياسة قديمة"، موضحا أن "دولة قطر تمنح الجنسية لأفراد من عائلات معينة، خصوصا إذا كانت هذه العائلات موجودة في كلا البلدين (...)". واستدرك أن ما جرى في تلك الفترة "ليس جديدا".
وأشار إلى وجود أكثر من 20 عائلة بحرينية وقطرية مشتركة ومعروفة بذلك، ومن بين أبرز هذه العائلات: "المهندي والجلاهمة والمسلم والمناعي والكواري وغيرهم".
ونبه إلى أن "البحرينيين الذين مُنِحوا الجنسية القطرية أقاموا في الدولة الشقيقة، ويحملون جنسية البلدين، وذلك أمر معمول به منذ فترة ومعروف". وقال المحمود: "لا أعرف بالتحديد عددا محددا للأفراد الذين ذهبوا إلى دولة قطر في تلك الفترة أو هذه الفترة، ولكن عددا كبيرا ذهب في الفترة الماضية".
وكانت أنباء قد ترددت مطلع هذا الشهر مارس/ آذار حول هجرة عدد من العوائل البحرينية السنية إلى قطر، والذي ناهز الخمسين، وفق ما بينت معلومات جديدة. وأشارت إلى هجرة 37 شخصا من عائلتي الجلاهمة، و12 من السويدي السنيتين، إضافة إلى عوائل أخرى إلى قطر.
يأتي ذلك في الوقت الذي أشارت أنباء أيضاً إلى هجرة النائب في المجلس البلدي علي المهندي الذي غادر البحرين مؤخراً إلى الدوحة بعد تقديم استقالته من منصبه.
في هذا السياق، فقد رأى العضو السابق بالهيئة المركزية لتجمع الوحدة الوطنية الموالي للحكومة، المحامي عبدالله هاشم في تصريح سابق بأن «هجرة العديد من العائلات البحرينية إلى قطر أصبحت حقيقة تحمل طابع الاحتجاج على سلوك الراعي في الدولة الريعية».
وأكد بأن "هجرة العائلات البحرينية من الوطن مستمر، وأن هناك منهم من هاجر، وآخرين يحزمون حقائبهم للرحيل القريب».
ومنذ اندلاع الأحداث في فبراير/ شباط 2011، هاجر المئات من البحرينيين الشيعة خشية من الملاحقة، ليستقروا في دول مختلفة، مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية واستراليا وفرنسا وألمانيا وبيروت ونيوزلندا وسويسرا والنرويج ولبنان والسويد وإيران والدانمارك والعراق ودول أخرى.
وتأتي هجرة العوائل السنية لتكشف عن وجه آخر جديد لهذه الظاهرة، التي تفاقمت نتيجة سوء الأوضاع.
- 2024-12-23علي حاجي: انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان في سجن جو المركزي بعد فض الاحتجاجات
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات