مرآة البحرين: تعرَّض الشيخ رياض الحني، الذي اعتقلته قوات الشرطة فجر يوم الجمعة الماضي من منزله في جزيرة سترة، للتعذيب الجسدي والصعق في أماكن حساسة من جسده والتهديد باغتصاب أفراد عائلته، وذلك لانتزاع اعترافات ضده في قضايا كيدية.

وذكر موقع "تيّار الوفاء الإسلامي" على الإنترنت أن المرتزقة التي تسلقت المنزل واقتحمته فتشته تفتيشاً دقيقاً، وبعدها اعتقلت الحني ونقلته إلى بلدة العكر ومن ثمّ إلى مبنى "التحقيقات الجنائية" المشهور بالتعذيب الممنهج، حيث كان الشيخ يشعر بآلام شديدة في قلبه، ثم نُقل الحني إلى إحدى غرف التعذيب حيث كان يوجد فيها أربعة أشخاص عرف عددهم من خلال أصواتهم كونه مصمّد العينين ومكبّل اليدين من الخلف، وكانوا يحقّقون معه وينعتونه بـ"ابن الزانية".

وأكد الموقع أن المحققين "قاموا بضرب الحني ضرباً مبرحاً على الجانب الأيمن من وجهه والعينين وقاموا بصعقه بالكهرباء في خصيتيه لمدة ثلاثة أيام متواصلة، ليتم انتزاع اعترافات في قضايا كيدية حصلت في جزيرة سترة وبلدة العكر". وتابع "علاوة على منع الحني من تأدية الصلوات الواجبة، فقد تم تهديده بجلب زوجته وبناته إلى مبنى "التحقيقات الجنائية" التابع لوزارة الداخلية واغتصابهن من أجل أن يعترف".

ووفقا للموقع، فقد نقل الحني إلى مكتب 99 في المبنى نفسه وتم التحقيق معه في قضايا تتعلق الارتباط بجماعات داخل البحرين وخارجها، ووجهت إليه تهم مختلفة، منها: شراء شرائح لأعمال تفجير، حيازة سلاح ناري، قيادة مسيرات غير مرخصة". كما أكد الموقع أن الشيخ رياض الحني "يعاني من آلام في الرأس والعينين والرقبة بعد إيداعه في عنبر رقم 10 في سجن "الحوض الجاف".