» أخبار
تجمع الوحدة الوطنية يواصل القصف جهة الملك البحريني: أنت محاط بمستشاريي سوء!
2011-07-16 - 10:36 ص
مرآة البحرين (خاص): في ثاني رسالة شديدة اللهجة تصدر من قيادي في تجمع الوحدة الوطنية بحق الملك البحريني، اتهم النائب الإخواني السابق الشيخ محمد خالد الملك حمد بن عيسى آل خليفة بأنه محاط ب"مستشاريي سوء".
اذا لم تشاهد الفيديو اضغط هنا |
وقال في اعتصام قبل يومين "إن مستشاريي جلالة الملك هم مستشارو سوء" و"طبالة"، مطالباً في الوقت نفسه من يذهبون إليه ب"التوقف عن المديح وإلقاء الأشعار".
وأضاف فيما قال إنها "رسالة إلى القيادة": "نحن أحياء، لنا كلمة ولن نموت". وطالب من أسماهم "إخواننا في قسم المخابرات" إيصال رسالة إلى الملك بأن "لدينا مطالب، وهي إنفاذ القانون على المجرمين" في إشارة إلى رفض الإفراجات الأخيرة عن بعض المتهمين في حوادث 14 فبراير/ شباط، خاصة الشاعرة آيات القرمزي .
وعلل هذا الطلب منهم بالقول "إن أحداً لن يوصل هذا الكلام إلى القيادة لأن مستشاريه (الملك) هم مستشارو سوء" مضيفاً "إذا كان من حوله هم الطبالة مثل (مستشار الملك لشئون السلطة التشريعية الدكتور محمد علي) الستري وشاعره (عضو مجلس الشورى محمد الحلواجي) فإن هذا الكلام لن يصل" على حد تعبيره.
وتابع "أقول لمن يذهبون إلى جلالة الملك، أرجوكم، كفاية أشعار كفاية مدح، إن لنا مطالبا".
د. عادل علي عبدالله ناطق اعلامي سابق لوزارة الصحة - المستشار استراتيجي |
بدوره، عاد المستشار "الاستراتيجي" بتجمع الوحدة الوطنية والموظف بوزارة الصحة سابقاً عادل علي عبدالله لمخاطبة الملك واضعاً جدول مهماته المفترض أن يقوم به كملك خلال هذه المرحلة. ورأى أنها "تأمين البلاد والدفاع عنها وصونها هي أكبر مهمات الملك". واعتبر في حسابه على "تويتر" أن "ما نقوله في السر والعلن حبا فيه وفي البحرين" وفق تعبيره.
اقرأ أيضا
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق