مستشار "تجمع الوحدة الوطنية": أنا مسؤول عن كلامي ونقدي للملك من باب المناصحة

2011-07-14 - 10:21 ص



مرآة البحرين (خاص):
في أول تعقيب له على ما نشر في "مرآة البحرين" أمس، جدد مستشار "تجمع الوحدة الوطنية" والموظف في وزارة الصحة سابقاً عادل علي عبد الله تمسكه بالتصريحات التي أطلقها أمس بحق الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، قائلاً "أنا مسؤول عن كلامي" ومعتبراً النقد الشديد الذي وجهه له بأنه نوع من "المناصحة الشفافة".

وقال: "أمرنا الملك أن ننصحه ونشير عليه ونتواصل معه، يريدنا ناصحين وشفافين، فلا خير فينا إن لم نكن كذلك". وأضاف: "من يعتقد أن التجمع لا يتصل بالقيادة وبناصحها بشكل مباشر وشبه يومي فهو غلطان"، موضحاً "صوت الناس يصل كما هو باستمرار، هذا للتاريخ".

وكان المستشار في "التجمع" قد وجه كلاماً شديداً أمس للملك بأنه قد يخسر شعبيته في حال واصل ما دعاه "إرضاء الأميركان من أجل الكرسي". وأضاف: "إما أنك على قدر مسؤولية الحكم ودولة القانون أو كفاك عبثاً بالسلم الأهلي"، على ما جاء في حسابه في "تويتر".

لكنه عاد اليوم واستدرك بأن ما صرح به "يحكمه الظرف الزماني والمكاني والحالة السياسية"، في إشارة تستبطن رفض "التجمع" للعفو عن المتهمين في حوادث 14 فبراير/ شباط. وقال: "أنا مسؤول عن كلامي لا عن ما يروجه الانقلابيون أو يفهمه العاطفيون ويفسرونه بطريقتهم".

وفي سياق متصل، حمل عبدالله على "مرآة البحرين" التي قامت بنقل تصريحاته من خلال حسابه في "تويتر"، واصفاً إياها بأنها "تعيد صياغة كلام الشارع ويقوم عليها صحافيون بحرينيون". كما اتهمها بأنها: "ممولة من حزب الله، وتهدف لتوظيف كلام الشارع ضد بعضه".

يشار إلى أن عادل علي عبدالله هو من الحلقة الضيقة التي تدير عمليات التفكير بمستقبل "تجمع الوحدة الوطنية" وما يمكن أن يلعبه من دور في الخريطة السياسية، ويقدم نفسه على أنه "مستشار استراتيجي" للتجمع. وسبق له أن عبر في لقاء تلفزيوني سابق مع الصحافية سوسن الشاعر عن إعجابه بنبوءات المنجم "نوسترداموس"، واعتماده عليها في "بناء نماذج لفهم خفايا الأزمة البحرينية.


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus