» أخبار
اتصل 911 وبلغ عن "ترول" بحريني #Troll #Web3Lab
2011-07-13 - 9:09 ص
مرآة البحرين (خاص): اكتسبت البحرين بكل فخر لقب مملكة "الترولز" (Troll)، أو المتصيدين."الترول" هو الشخص الذي يتعمد نشر الكراهية والشقاق على شبكة الإنترنت. "الترولز" البحرينيون ليسوا من النوع الودي أبداً. إذ يعرف عنهم بأنهم من أكثر المخلوقات الرقمية عدائية وطائفية إذا ما قورنوا بمنافسيهم في البلدان العربية الأخرى التي تعيش ربيع الديمقراطية!
لقد قامت حكومة البحرين بخلق البيئة المظلمة والرطبة التي يتكاثر فيها "الترولز"، تماماً كما يتكاثر الفطر. وليس مستغرباً حين معرفة أن هذه المخلوقات قد صُنعت بواسطة جهد مشترك بين وزارة الداخلية ووزارة الإعلام. لكن "المدهش" في كل ذلك، أن الوزارتين هاتين تحديداً يترأسهما أشخاص من العائلة الحاكمة ينسب لهم نشر الطائفية.
نعم، يمكن لتغريداتهم أن تغضبك، ولكن هدفهم الرئيس يذهب إلى أبعد من ذلك. لقد تم تجنيدهم لتقسيم المجتمع. وتسبب "الترولز" بالكثير من الضرر إلى سمعة البحرين. لكن مع ذالك، فقد خدموا بشكل ما القضية. لقد سمحوا للناس في جميع أنحاء العالم رؤية الوجه القبيح لمن يقف خلفهم. ولقد تحدث كثير ممن يبحثون عن الحقيقة في البحرين عن تجاربهم السيئة مع "الترولز" البحرينيين.
وقد قام الباحثون في الإنترنت من موقع (Web3Lab) بتتبع أنشطة هذه المخلوقات البشعة التي ندعوها ب"الترولز". وقد سجلوا في تقرير نشر بتاريخ 17 فبراير/ شباط 2011 "وجود جيش عظيم من مؤيدي النظام الذين كانو يحاولون ملء فضاء الإنترنت بتغريدات تصب في خدمة الحكومة على وسم البحرين (Bahrain#). واعتبروا "وجودهم مزعجاً للغاية"، ولكن الباحثين لاحظوا أيضاً أن "الترولز اختفوا بعد فتره". مما يمكن أن يشي ذلك بالجهة التي تقوم بتوجيههم. إن خير ما يمكن أن يطلق على هذه الظاهرة، هي الحكمة الرائجة في عالم الإنترنت: "الترولز لا يحكمون"!
اقرأ أيضا
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق