اتصال لصادق الشعباني يكشف تفاصيل اعتقاله: شخص اسمه «فهد» وشى بي.. وشرطة بحرينيون حققوا معي بعمان.. واقحام أسم الوفاق طول التحقيق

2014-02-20 - 12:45 م

مرآة البحرين: كشف الفنان المعتقل صادق الشعباني في اتصال اليوم الخميس 20 فبراير/ شباط تفاصيل اعتقاله في سلطنة عمان وتسليمه إلى السلطات البحرينية الشهر الماضي. 

وقالت عائلته لـ«مرآة البحرين» إنها تلقت اتصالاً منه اليوم استمرّ حوالي 10 دقائق، وأخبرها فيه أنها ظلّ معتقلاً لمدة 19 يوما في عمان منذ اعتقاله في 27 يناير/ كانون الثاني 2014، لكن بحوزة رجال أمن بحرينيين تابعين لجهاز «الإنتربول»، كانوا يتواجدون في عمان.

وأفاد بأنه تمّ تسليمه فقط يوم 15 فبراير/ شباط الجاري إلى السلطات البحرينية، حيث اقتيد إلى مركز التحقيقات.

وتطرّق الشعباني في الاتصال إلى أن اعتقاله في عمان «تمّ بعد وشاية من قبل مواطن عماني كان يعمل مع جهاز المخابرات العماني، اسمه «فهد»، حيث قام بإبلاغ السلطات عني بعد معرفته بتركي البحرين خشية الاعتقال».

وأفاد بأن «رجال أمن بحرينيين قاموا بالتحقيق معه أثناء تواجده في عمان، وكانوا يركّزون على إقحام اسم جمعية «الوفاق» في كل الأسئلة التي وجهت له، حيث واصلوا ذلك طيلة فترة التحقيق».

كما أوضح بأنهم أطلعوه على بعض التغريدات في «تويتر» التي نشرها مدوّنون بعد انتشار نبأ اعتقاله في عمان إثر كمين للمخابرات، وخصوصاً التغريدات التي نشرتها شبكة «لجنة معتقلي البلاد القديم».

لكن الشعباني لفت إلى أنه لم يتعرّض إلى التعذيب خلال فترة احتجازه في عمان.

وقال الشعباني في اتصاله الهاتفي، بأنه سلم يوم 15 فبراير/ شباط إلى السلطات البحرينية حيث اقتيد إلى مركز التحقيقات بالعدلية لتتم مباشرة التحقيق معه حول قضية «تمرد البحرين»، مشيرا إلى أنه منذ إدخاله إلى التحقيقات تعرّض إلى التعذيب الشديد بشكل متواصل لمدة 16 ساعة (من حوالي الساعة 8 مساء يوم 15 فبراير/ شباط إلى اليوم التالي حوالي الساعة 12 ظهراً من يوم 16 فبراير/ شباط).

وذكر الشعباني بأن الضابط الذي قام بالتحقيق معه وأشرف على تعذيبه كان يحاول مساومته عبر إغرائه باتهام أناس أبرياء مقابل تخفيف التعذيب عنه، إلا أنه رفض ذلك.

كما لفت إلى «احتمال أن يتم أخذه يوم غد (الجمعة) أو بعده (السبت) للتوقيع على إفادته غير أنه يرفض التوقيع عليها» وفق ما ذكرت عائلته.

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus