استقالات بالجملة من أسرة الأدباء.. وقاسم حداد وأمين صالح: لا تغيروا اسمها!

2011-07-12 - 5:27 م

 

 

 


 
أحمد المناع

مرآة البحرين (خاص): وقع خمسة من الأعضاء المؤسسين لأسرة الأدباء والكتاب رسالة إلى رئيس وأعضاء مجلس الإدارة الحالي يطالبونه بإعادة المسمى السابق للأسرة بعد أن صوتت الجمعية  العمومية التي عقدت في فترة السلامة الوطنية بتغييره إلى "اتحاد أدباء وكتاب البحرين" في يونيو/ حزيران الماضي. فيما قام نحو 6 من أعضاء الأسرة النشطين بتقديم استقالاتهم احتجاجاً عى مواقف الأسرة الجديدة المتماهية كلياً في السلطة على خلاف الخط التاريخي الذي تميزت به.

ودعا كل من الأدباء أحمد المناعي وقاسم حداد وأمين صالح وخلف أحمد خلف وإبراهيم غلوم ونعيم عاشور في الرسالة التي حصلت "مرآة البحرين" على نسخة منها، حيث تنفرد بنشرها، إلى مراجعة قرار تغيير مسمى "أسرة الأدباء الذي جرى طرحه في الاجتماع المذكور، دون أن يكون ذلك مدرجاً أصلاً في جدول أعمال الاجتماع". 

 
قاسم حداد
وقالوا إن القرار "لم ينل ما يستوجبه من نصاب قانوني لإقراره باعتباره تعديلا على النظام الأساسي للأسرة، كما تشير المادة 36 من قانون الجمعيات" وفق ما جاء في نص الرسالة.  ولوحظ أن موقعي الرسالة اختاروا فيها مخاطبة رئيس وأعضاء مجلس إدارة أسرة الأدباء والكتاب الحالي إبراهيم بوهندي من خلال مسمى الأسرة السابق، ولم يستخدموا التسمية الجديدة "اتحاد أدباء وكتاب البحرين" فيما يعد ذلك موقفاً حاسماً منهم بعدم التعامل مع تغييره. 

يشار إلى أن صاحب فكرة تغيير مسمى "الأسرة" هو المستشار بالديوان الملكي علي عبدالله خليفة الذي يتحرك بإيعاز من مستشار الملك الآخر للشئون الثقافية محمد جابر الأنصاري. وقد طرح هذا المقترح مستبطناً "البراءة" الكلية من المواقف التي اتخذتها إدارة "الأسرة" السابقة خلال حركة 14 فبراير/ شباط المطلبية، والمناصرة في مجملها للمطالب التي طرحها المحتجون. 

وعلى الرغم من عدم اكتمال نصاب الجمعية العمومية حيث تواجد 18 عضواً فقط من أصل  83 تعداد الأعضاء المسجلين في الكشوفات الرسمية للأسرة، إلا أنه
 
أمين صالح
استطاع تمرير هذا المقترح ب"لعبة" مع الموظف بوزارة الثقافة عبدالقادر عقيل الذي صادق على مشروعية انعقاد "العمومية" ومرر توكيلات بواسطة المسجات النصية "إس إم إس"، حتى مع معرفة مخالفتها للقوانين - ستنشر "مرآة البحرين" في الوقت الذي تراه مناسباً ما دار في كواليس الجمعية العمومية والوثائق التي تكشف الضغوطات التي مارسها علي عبدالله خليفة على إدارة الأسرة، والاجتماعات السرية التي عقدها مع بعض الأعضاء والأعضاء المؤسسين، وصياغته لبيان الأسرة الثاني، والحيل التي استخدمها لدفع  بعض الأعضاء للتوقيع عليها وتهديدهم -. 

في سياق آخر، علمت "مرآة البحرين" عن تقديم كل من الأعضاء فوزية السندي وكريم رضي وأحمد العجمي وإيمان أسيري وعلي الديري وحسين فخر استقالاتهم من الأسرة.   


إبراهيم غلوم 
فيما يتجه كثيرون إلى الحذو حذوهم خلال الأيام القلية المقبلة. وجاء في رسالة مؤسسي الأسرة في تعليل أسباب رفضهم تغيير مسماها "شعوراً منا بأن فكرة تغيير اسم الأسرة ليست من المشاريع المستحبة في المطلق، وهو أمر يتوجبأن يستبعد في هذه الظروف بالذات". وطرح الموقعون الرسالة التي أسموها ب"المناشدة" إلى التوقيع من قبل أعضاء الأسرة. 

فيما سيأتي النص الكامل للرسالة: 

الأخوة الأفاضل رئيس وأعضاء مجلس إدارة أسرة الأدباء والكتاب المحترمين نتمنى على الأصدقاء أعضاء مجلس الادارة الجديد في أسرة الأدباء والكتاب - نحن أعضاء الأسرة مَن حضر ومَن لم يحضر لأسباب مختلفة، الاجتماع العمومي الأخير- التريث ومراجعة قرار تغيير مسمى أسرة الأدباء الذي جرى طرحه في الاجتماع المذكور، (دون أن يكون ذلك مدرجاً أصلاً في جدول أعمال الاجتماع، كما لم ينل ما يستوجبه من نصاب قانوني لإقراره باعتباره تعديلا على النظام الأساسي للأسرة، كما تشير المادة 36 من قانون الجمعيات).  شعوراً منا بأن فكرة تغيير اسم الأسرة ليست من المشاريع المستحبة في المطلق، وهي أمر يتوجب أن يستبعد في هذه الظروف بالذات، حرصاً على هوية هذا الكيان وعدم التفريط في الإنجاز الثقافي والاجتماعي الذي حققه طوال أربعين عاماً، معتزين بتاريخٍ أسهمتْ فيه أجيالٌ تعاقبتْ على هذا التجمع الوطني الغالي علينا. واثقين في إدراككم الصادق لرغبتنا في التريث وإعادة النظر في قرار يصعب علينا تصوره. 

الموقعون:
أحمد المناعي
قاسم حداد
خلف أحمد خلف
ابراهيم عبدالله غلوم
أمين صالح
نعيم عاشور


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus