قبل ساعة واحدة من دخول يوم 14 فبراير، قلق من سقوط شهيد!!
2014-02-13 - 10:35 م
مرآة البحرين (خاص): قبل ساعة واحدة من دخول يوم الرابع عشر من فبراير، كتم البحرينيون أنفاسهم وهم يتلقون خبر الاصابة الخطيرة للشاب مهدي القفاص (17 عاماً) من منطقة السنابس، عمّ الوجل الجميع، والخوف من سقوط شهيد جديد. كانوا يترقبون أن يعبر هذا اليوم بسلام، فهل سيكون كذلك؟
المعلومات عن مدى خطورة الحالة غير معروف حتى الآن، فلم يسمح لوالداه بالدخول عليه بعد أن تم نقله من المستشفى العسكري إلى مستشفى السلمانية، ببرود القتلة قال الضابط لوالدة مهدي المشدوهة، والتي جاءت لتعرف مصير ابنها وحالته: تعالي غداً الساعة الثامنة!!!
شهود عيان أخبروا «مرآة البحرين»، أن الطلقة التي تم توجيهها للقفاص كانت من مسافة قريبة جداً لا تتجاوز بضع أمتار، وأنها أتت غيلة ومتعمدة أسقطته على الأرض مباشرة. لم يتسنّ لرفاق القفاص التأكد من مدى خطورة إصابته أو مكانها على وجه الدقّة، فقد اضطروا إلى اللوذ بالفرار بعد مباغتة قوات المرتزقة، لكن التوقع الأقرب هو أنها جاءت في الصدر والبطن. قامت قوات المرتزقة باحاطته وسحبه، قبل أن ينقله الاسعاف المتمركز في الجانب الغربي من المنطقة.
صور تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت كتل دم كثيفة مكان سقوط الشاب القفاص. كتل الدماء المسكوبة لا تبشّر بخير.
أحد المغردين الشهود كتب في حسابه على تويتر: "رغم مسافتي القريبة جداً من الضابط أثناء الكمين، إلا أنه تجاهلني وصوّب على المعتقل الأقرب له لقتله!!"، وأضاف "مصاب السنابس يتصل لأمه، وردّد كلمة واحدة وانقطع الاتصال: سامحيني!!"، وأضاف " باعتقادي مما شهدته، احتمال وارد بشهادة الشاب، مسافة قريبة جداً جداً جداً".
منذ قليل، عند الساعة الثانية عشر من منتصف ليل 14 فبراير، دخلت قوات المرتزقة بأعداد كبيرة منطقة السنابس، تحديداً مكان سقوط الشاب مهدي القفاص في شارع «قمرين»، مع تواجد مسرح الجريمة، ثم غادرت بعد تصوير دمائه على الأرض. ترى ما حالك يا مهدي؟
- 2024-11-30 “احتراز أمني”.. ذريعة السلطات البحرينية لاستهداف المفرج عنهم بالعفو الملكي
- 2024-11-29رسول الجشي.. المشكوك في كونه بعثياً
- 2024-11-25هل تُقفل السلطة ملفات الأزمة في ديسمبر 2024؟
- 2024-11-13صلاة الجمعة.. لا بيع أو شراء في الشعيرة المقدّسة
- 2024-11-13ملك المستعمرة أم ملك البحرين: كيف تتعامل المملكة المتحدة مع مستعمرتها القديمة؟ ولماذا لم تعد تثير أسئلة حقوق الإنسان على فارس صليبها الأعظم؟