«لجنة حماية الصحفيين» تصنف البحرين في المرتبة الثانية عالمياً للصحفيين المسجونين
2014-02-13 - 6:34 ص
مرآة البحرين: صنفت لجنة حماية الصحافيين (CPJ) البحرين في المرتبة الثانية عالميا من حيث ترتيب الصحفيين المسجونين بحساب عدد السكان. واحتلت البحرين المرتبة الثانية بعد أريتريا مباشرة بالنسبة إلى الدول التي تعتقل صحافيين.
وقالت اللجنة في بيان «على الرغم من المديح الذي أسبغه الملك حمد على الصحافة فقد الحكومة البحرينية قمعها ضد كل شخص يتحدى روايتها الرسمية».
وأوضحت «السلطات تحتجز الصحفيين بصفة وقائية لمنع تغطية الاحتجاجات».
وارتفع عدد الصحافيين المعتقلين وخاصة المصورين الذين يقومون بتغطية وتوثيق الأحداث إلى 10 مع بدء فبراير/ شباط 2014.
وأضافت بأن «الصحفيين الذين يغطون الاحتجاجات التي نظمتها المعارضة تعرضوا لمضايقات واعتقالات وإجراءات طرد من البلد، في حين تعرض بعضهم لاعتداءات على يد المتظاهرين الذين اعتبروهم متحيزين» على حد تعبيرها.
وأشارت اللجنة إلى «احتجاز «لحكومة ثلاثة مدونين ومصورين على الأقل عشية التظاهرات الكبيرة التي انطلقت في 14 أغسطس/آب. كما ثبتت محكمة حكم البراءة الصادر لمصلحة شرطية متهمة بتعذيب صحفية في عام 2011».
وقالت «واصلت السلطات قمعها للتعبير على شبكة الإنترنت من خلال حجب المواقع الإلكترونية والتسلل إلى حسابات مواقع التواصل الاجتماعي ومقاضاة المواطنين الذين يوجهون إهانات للمسؤولين الرسميين، وتنظر الحكومة حالياً في وضع قيود على خدمات الاتصالات عبر شبكة الإنترنت».
وأشارت إلى «المدون البحريني علي عبد الإمام، الذي أدين باتهامات بمناهضة الدولة، ما اضطره إلى الفرار إلى المنفى بعد اختبائه عن عيون السلطات البحرينية لمدة عامين».
البحرين الثانية عالميا من حيث ترتيب الصحفيين المسجونين، بحساب عدد السكان http://t.co/BTuZ5ydKYz pic.twitter.com/6xE4BQMAN3
— CPJ MENA (@cpjmena) February 12, 2014
- 2025-01-14كاتب بحريني يرمم "الوحشية الصهيونية" من فوق ركام مجزرة الإبادة في غزة: لماذا لا نتعلم اللغة العبرية؟
- 2025-01-13مجلس الشورى يطيح بـ"بحرنة وظائف الحكومة": مطبّق على أرض الواقع
- 2025-01-12لجنة نيابية تتهم الحكومة بتقديم معلومات مضللة حول بحرنة الوظائف وعدم وجود توطين لأي مهنة
- 2025-01-06من الزنزانة إلى منصة التخرج.. قصة نجاح حسين كاظم ومنتظر المحاري في جامعة البحرين
- 2025-01-02شهادات في الذكرى العاشرة لاعتقال الشيخ علي سلمان: رمزية وطنية ونموذج إصلاحي