» أخبار
"الوفاق" اتخذت قرار الانسحاب من الحوار وستعلنه غداً
2011-07-07 - 9:54 ص
مرآة البحرين (خاص): تتجه جمعية "الوفاق" الوطني الإسلامية، أكبر الجمعيات المعارضة، إلى الانسحاب من حوار التوافق الوطني الذي أعلنت المشاركة فيه الأسبوع الماضي.
وعلمت "مرآة البحرين" من مصادر مقربة من الجمعية إن الأخيرة "ستجتمع الليلة لمناقشة قرار الانسحاب من الحوار على أن تعلن عن ذلك في مهرجانها الجماهيري يوم غد الجمعة بمنطقة كرانة". وأضافت المصادر أن الجمعية "أبلغت بذلك من يهمه الأمر من الدول التي تعمل على خط الأزمة البحرينية".
وكانت "الوفاق" قد أعلنت مشاركتها في جلسات الحوار، وعينت فريقاً للحوار من الصفين الأول والثاني، على الرغم من تحفظاتها عليه. وقال القيادي في الجمعية نائب رئيس مجلس النواب السابق خليل المرزوق أمس إن الجمعية تعرضت لضغوط دولية من أجل المشاركة.
وأعلن المرزوق عن مقاطعة فريقه بعض جلسات الحوار اليوم مثل المحور المتعلق بمؤسسات المجتمع المدني، معللاً "الجمعية ترفض مناقشة قضايا يمكن أن تحل عبر قوانين أو مراسيم"، ما يعني تمهيداً للإعلان الكامل للانسحاب من الحوار غداً.
ويصعب التكهن بالتداعيات التي يمكن أن يتسبب بها قرار الانسحاب من الحوار، لكن من المرجح أن يعقب ذلك عودة "الوفاق" إلى تحريك شارعها الذي خفتت حركته منذ رفع قانون السلامة الوطنية. ومن المقرر أن تستجيب الجمعية لمطالبات داخلها وأيضاً في الشارع بتوسيع نطاق احتجاجاتها من المهرجانات الخطابية التي تقتصر على تنظيمها عصر يوم كل جمعة إلى التظاهر في الشوارع وتسيير المسيرات، مع الالتزام بالضوابط القانونية لذلك. وتصر الجمعية على مطالبتها بـ"حكومة منتخبة"، وهي لا يبدو في وارد التراجع عن هذا المطلب، علما أن مهرجانها غداً يأتي تحت هذا العنوان.
وعلمت "مرآة البحرين" من مصادر مقربة من الجمعية إن الأخيرة "ستجتمع الليلة لمناقشة قرار الانسحاب من الحوار على أن تعلن عن ذلك في مهرجانها الجماهيري يوم غد الجمعة بمنطقة كرانة". وأضافت المصادر أن الجمعية "أبلغت بذلك من يهمه الأمر من الدول التي تعمل على خط الأزمة البحرينية".
وكانت "الوفاق" قد أعلنت مشاركتها في جلسات الحوار، وعينت فريقاً للحوار من الصفين الأول والثاني، على الرغم من تحفظاتها عليه. وقال القيادي في الجمعية نائب رئيس مجلس النواب السابق خليل المرزوق أمس إن الجمعية تعرضت لضغوط دولية من أجل المشاركة.
وأعلن المرزوق عن مقاطعة فريقه بعض جلسات الحوار اليوم مثل المحور المتعلق بمؤسسات المجتمع المدني، معللاً "الجمعية ترفض مناقشة قضايا يمكن أن تحل عبر قوانين أو مراسيم"، ما يعني تمهيداً للإعلان الكامل للانسحاب من الحوار غداً.
ويصعب التكهن بالتداعيات التي يمكن أن يتسبب بها قرار الانسحاب من الحوار، لكن من المرجح أن يعقب ذلك عودة "الوفاق" إلى تحريك شارعها الذي خفتت حركته منذ رفع قانون السلامة الوطنية. ومن المقرر أن تستجيب الجمعية لمطالبات داخلها وأيضاً في الشارع بتوسيع نطاق احتجاجاتها من المهرجانات الخطابية التي تقتصر على تنظيمها عصر يوم كل جمعة إلى التظاهر في الشوارع وتسيير المسيرات، مع الالتزام بالضوابط القانونية لذلك. وتصر الجمعية على مطالبتها بـ"حكومة منتخبة"، وهي لا يبدو في وارد التراجع عن هذا المطلب، علما أن مهرجانها غداً يأتي تحت هذا العنوان.
اقرأ أيضا
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق