رشّح بعضهم لنيل جائزة "نوبل"... حصاد المناضلين البحرينيين في 2013: أقوى 7 نساء، "جائزة الحرية"، منحة "رافتو"، وميدالية ذهبية لمصور اختطفه النظام!

 حازت على المركز الأول في مسابقة التصوير التي نظمتها "فريدوم هاوس" 2013.. أحمد الفردان
حازت على المركز الأول في مسابقة التصوير التي نظمتها "فريدوم هاوس" 2013.. أحمد الفردان

2014-01-03 - 6:33 م

مرآة البحرين (حصاد الساحات): كانت حصة الناشطين والمصورين البحرينيين كبيرة في جوائز وتصنيفات وترشيحات المنظمات الدولية، تقديرا لهم على جهودهم في تسليط الضوء على الانتهاكات في البحرين، فبلغ عدد الجوائز أربعة لمدوّن ومصور ومركز حقوقي، والتصنيفات اثنين لناشطَيْن والترشيحات مثلهما.

ولعل أبرز الترشيحات التي حازها الناشطون كانت إعلان النائبة البرتغالية في البرلمان الأوروبي آنا غوميز ترشيح المدافع البحريني عن حقوق الإنسان عبدالهادي الخواجة، وابنتيه زينب ومريم الخواجة، لنيل جائزة نوبل للسلام للعام 2013، وذلك "لالتزامهم بالدعوة إلى تحقيق إصلاحات ديمقراطية سلمية في البحرين واحترام حقوق الإنسان".

وقد وضعت شبكة "آيفكس" العالمية الناشطة زينب الخواجة، العضو في "مركز البحرين لحقوق الإنسان"، ضمن قائمتها لأقوى 7 نساء من أبطال حرية التعبير التي أعلنت عنها أمس بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في 8 مارس/آذار. ونقلت صحيفة "الوسط" عن غوميز قولها إن "الثلاثة لعبوا دوراً سلميّاً في الاحتجاجات الشعبية الجارية في البحرين، ومثلوا صوت المقاومة اللاعنترام حقوق الإنسان وتنفيذ الإصلاح السياسي السلمي".

بدوره، رشّح "المنتدى الخليجي لمؤسسات المجتمع المدني" خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي الناشطَيْن الحقوقيَّين المعتقلين الدكتور عبدالله الحامد وزينب الخواجة لنيل جائزة "نوبل" للسلام على مجهودهما "لرقي وتنمية مجتمعهما".

من جهته، منح "مركز الدرسات السياسية" (CEPOS) ومقره الدنمارك المدون البحريني مؤسس ملتقى "بحرين أون لاين" علي عبدالامام "جائزة الحرية" للعام 2012، عن نضاله من أجل الحق في التعبير والدفاع عن حق الإنسان دون تمييز. وقال مدير الشؤون القانونية في المركز يعقوب مشنغاما، في كلمة خلال حفل التسليم، إن "عبدالامام ليس مجرد رجل شجاع دفع ثمنا باهظا لمتابعة ضميره والدفاع عن الحرية والديمقراطية، إنما في عالم أدت الثورات العربية إلى إذكاء التطرف الديني والعنف الطائفي، تجد عبدالامام من بين الأصوات في الشرق الأوسط التي لا تهتم إلى كونها شيعية أم سنية، مسيحية أم مسلمة".

كما اختارت منظمة "أو أن إي (ONE) التي تهتم بمكافحة الفقر والمرض عبد الإمام بين شخصيات جعلت عام 2013 أفضل للبشرية لجهوده الصحافية في مكافحة التمييز "التي دائما ما تكون على حساب حريته".

أما المصور البحريني المعتقل أحمد حميدان ففاز بجائزتين دوليتين عن صورة التقطها لمتظاهر بحريني وسط سحابة من الغازات المسيلة للدموع، حيث فاز في المعرض الدولي الرابع للتصوير الفوتوغرافي 2013 الذي أقيم خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي في صربيا تحت عنوان "مان أند وورك" (Man & Work)، وحقق الميدالية الذهبية من الجمعية الأميركية للتصوير والميدالية البرونزية من لجنة التحكيم.

وقد رشحت وكالة الصحافة الفرنسية (فرانس برس) المصور البحريني محمد الشيخ مع اثنين من مصوري الوكالة للمشاركة في مهرجان الصحافة الدولية visa pour I'Image 2013 الذي بين 31 أكتوبر/تشرين الأول و15 سبتمبر/أيلول 2013 في مدينة بربينيان الفرنسية. كما تم خلال المهرجان عرض صور التقطها الشيخ للثورة البحرينية ومن بينها لقطات للاحتجاجات والأحداث الأمنية، في الحدث الذي ضم آلاف الصور من بلاد عدة.

وعلى صعيد المراكز، فاز "مركز البحرين لحقوق الإنسان" في 26 سبتمبر/ أيلول 2013 بمنحة مالية قدرها 10 آلاف دولار التي تمنحها مؤسسة البروفيسور ثورولف رافتو، ونال نظراً لجهوده في تسليط الأضواء على الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان في البحرين.


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus