إلى المثوى الأخير: حوار على دم الشهيد مجيد أحمد

2011-07-02 - 9:30 ص



مرآة البحرين:

يشيع آلاف البحرينيين الآن جثمان الشهيد مجيد أحمد (30) سنة وهو آخر شهداء حركة 14 فبراير/ شباط المطلبية، إلى مثواه الأخير حيث سيوارى الثرى في مسقط رأسه بمنطقة السهلة. 

وردد متظاهرون غاضبون تقاطروا من القرى والمناطق القريبة شعارات مناهضة للحكم ولمؤتمر الحوار الذي انطلق اليوم والجارية وقائعه في الوقت نفسه على مسافة نحو كيلومترين من المكان الذي تقام فيه مراسيم التشييع. ومن بين الشعارات "أعذاركم قديمة قد بانت الجريمة" و"حوارهم كذب كذب" و"لن نركع إلا لله". 

وانطلقت مسيرة التشييع من جوار أحد المساجد في منطقة السهلة متجهة إلى المقبرة الخاصة بالمنطقة، حيث من المقرر مواراته إلى جوار قبر الشهيد علي صقر الذي قضى تحت التعذيب. 

وقالت جمعية الوفاق "إن الشهيد مجيد قضى بعد إصابته بطلق ناري في رأسه" معتبرة أنها "حالة تضاف إلى حالات أخرى  وثقت على استخدام قوات الأمن للقوة المفرطة ضد المتظاهرين". 

وأضافت في حسابها على "تويتر" بأن "قصة الشهيد الذي توفي متأثراً بجراحه التي أصيب بها قبل 3 أشهر تمثل نموذجاً لحالات المختفين قسرياً الذين تتكتم السلطات على مصيرهم" وفق تعبيرها. واختفى الشهيد مجيد منذ يوم 14 مارس/ آذار الماضي بعد أن قامت قوات الجيش بمحاصرة مستشفى السلمانية حيث كان يتلقى العلاج نظراً لإصابته بطلق "شوزن". ورفضت السلطات إعطاء أية معلومات عنه لغاية الساعة التي توفي فيها حيث أصدرت وزارة الصحة بياناً قالت فيه إنه "قضى بعد بعد عملية جراحية دقيقة".

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus