مي الخليفة تنقض تعهد الملك بإرجاع المفصولين: فصل وتوقيف 10 من وزارة الثقافة

2011-07-01 - 7:04 ص



مرآة البحرين (خاص):
فيما كان محمود شريف بسيوني رئيس لجنة التقصي في أحداث فبراير/ شباط ومارس/ آذار يزف أمس نبأ موافقة الملك على طلب منه لدى اللقاء به بإعادة جميع المفصولين من الصحفيين والعمال والطلبة وغيرهم، كانت التسريبات الآتية من وزارة الثقافة، القلعة المحصنة التي تديرها وزيرة من العائلة الحاكمة كما تدار مزرعة، تشير إلى فصل جديد من فصول الفصل التعسفي بحق الموظفين وحرمانهم من أرزاقهم. 

وفيما بدا على أنه تلقٍ متأخر للمفردة التي سكها العسكر "التطهير" فقد أعملت الوزيرة الشيخة مي آل خليفة، التي يتم تقديمها على أنها وجه ليبرالي مثقف للعائلة الحاكمة، في حين تبدو متحفظة جداً، بل متخلفة، بإزاء قضايا التغيير والدمقرطة في بلادها، معول "التطهير" في وزارتها. 

وقد طال "التطهير" حسبما تحدثت مصادر ل"مرآة البحرين" كلاً من الفنانين ياسر سيف والموسيقي أحمد الغانم والقاص إبراهيم سند والمصمم موسى حسن. حيث أبلغوا بقرار فصلهم من الوزارة.  فيما طال التوقيف عن العمل كلاً من المايسترو خليفة زيمان والفنان التشكيلي عباس يوسف، إضافة إلى نحو 4 موظفين لم يتسن معرفة أسمائهم بعد.  ولم يعرف بعد السبب من توقيت القرار في هذه الفترة المقرر أن تشهد حوارات وطنية للخروج من الأزمة. في ظل إطلاق سراح عدد من الموقوفين وتعهد الدولة بإعادة جميع المفصولين عن العمل.

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus