مرآة البحرين (خاص): نقل الناشط نادر عبدالامام في مقالة نشرها على حسابه في تويتر نموذجا من الأسئلة التي تواجه بها وزارة التربية والتعليم المتفوقين المتقدمين للبعثات الحكومية، مؤكدا أن ذلك يظهر حجم التلاعب في توزيع البعثات لاعتبارات سياسية وطائفية.

عبدالإمام لفت إلى أن لجنة المقابلات التي أعطت لنفسها الحق في 40% من درجة الطالب التي تؤهله للحصول على البعثة، كانت مكونة من طيف سياسي ومذهبي واحد، ووجهت أسئلة غير أكاديمية للطلاب مما يؤكد الغرض السياسي لاعتماد آلية المقابلات الجديدة.

وقال إن طالبة، فضل عدم الكشف عن اسمها، أبلغته أنها انتظرت المقابلة 5 ساعات "منذ الساعة 8 صباحاً وحتى الواحدة تقريباً.

تقول الطالبة دخلت عرّفت عن اسمي ومنطقتي والاسم والمنطقة وكلها تعطي صورة عن انتمائي الطائفي، فكان أول سؤال لي هو: تكلمي عن الأوضاع السياسية في البحرين،  فصرت في حيرة فلم أجب.

أما السؤال الثاني: في الأربع السنوات الأخيرة صار في البحرين حدث سياسي مهم، فما هو؟ ويعلق عبدالإمام "فهل تجيب الطالبة بالواقع وتقول هناك ظلم وفساد وأن الإرادة الشعبية مغيّبة في اتخاذ القرارات، ثم ما دخل هذا السؤال في ميول الطالب الدراسية.

وكان السؤال الثالث ما هو رأيك في المرفأ المالي وماذا يعني للبحرين  وما هي أهميته في سياسة البحرين؟ وتساءل عبدالامام بشأن علاقة هذا السؤال بالجوانب الأكاديمية، مضيفا "طبعاً كل شعب البحرين يعرف كيف يجيب على هذا السؤال وهو أن هذا المرفأ قيمته دينار واحد فقط" في إشارة إلى وثيقة أظهرت أن رئيس الوزراء خليفة بن سلمان اشترى المرفأ بدينار واحد فقط.

وأضاف عن الأسئلة، كان للرياضة نصيب في المقابلة الشخصية، وتم سؤال الطالبة "هناك حدث عالمي يحصل في البحرين كل أبريل اذكري اسمه. فقالت الطالبة : الفورملا ون.

أما السؤال الخامس فكان: ما هو الشيئ الذي يحصل في كل أربع سنوات؟، وعلق ساخرا "البحرين يحصل فيها الانتخابات، وجوابه بسيط وهو أنّ البحرين واحة للديمقراطية وأي جواب آخر يُذهب بصاحبه إلى بعثة إلى سجن الحوض الجاف!

• لقراءة المقال