ابن ريحانة الموسوي... الغضب يتنامى !
2013-07-20 - 2:48 م
مرآة البحرين (خاص): أضاءت صحيفة "السفير" اللبنانية الصادرة اليوم السبت على قضية المعتقلة ريحانة الموسوي (38 عاماً) التي أفادت بتعريتها أثناء التحقيق معها لانتزاع اعترافات مزورة.
ونقلت الصحيفة عن طلال علوي، زوج ريحانة الأم لثلاثة أبناء، قوله "ابننا الأكبر (16 عاماً) يحاول التعايش مع الوضع ولكنَّ غضباً ينمو داخله كلما تذكر ما روته أمه من فظائع حدثت لها أثناء التحقيق، أما الابن الأوسط والابنة الصغيرة فهما الأكثر تأثراً بغياب والدتهما لتعلقهما الشديد بها".
وروى العلوي تفاصيل التعذيب الذي تعرضت له ريحانة، الموقوفة منذ شهر إبريل/نيسان الماضي، منذ ساعات اعتقالها الأولى، قائلاً "تمت تعريتها بالكامل في مركز شرطة الرفاع فيما كان باب الغرفة مفتوحاً وكاميرات المراقبة متوافرة في الغرفة. كانت تلك من أصعب اللحظات عليها، فوافقت على الاعتراف بأي شيء تريده الضابطة التي كانت تشرف على العملية".
وأكد أن ريحانة "تعاني اليوم من آلام في الرأس بسبب ضرب رأسها بالحائط، كما تعاني من ضعف بصرها لبقاء عينيها معصوبتين لأيام، وتعاني كذلك من ضعف في السمع في أذنها اليسرى من شدة الضرب، إضافة إلى تشنجات في جسمها". وأردف "في مبنى التحقيقات الجنائية حيث تم تحويلها في اليوم الثاني (من الاعتقال)، بقيت هناك يوماً ونصف يوم، تعرضت خلاله لأنواع الضرب المختلفة والإهانات من قبل محققين رجال، لم ترهم، ولكنها كانت تسمع أصواتهم، وتحس بأنفاسهم وهم يقتربون منها، ويهددونها، ويتحرشون بها جنسياً".
ولفت إلى أن "من أصعب الأمور التي مرت على ريحانة في التعذيب كما قالت، هي عندما تم وضع أسلاك كهربائية في يديها الموثوقتين وهي معصوبة العينيين"، مشيرا إلى أن اثنين من جهاز الأمن في التحقيقات الجنائية كانا "يتحدثان عن تسيير التيار الكهربائي فيها والقيام بضربها وكان كل منهما يرمي على الآخر مهمة القيام بذلك، كنوع من الإعدام الوهمي والتعذيب النفسي، ما جعلها بعد تعب ومنع من النوم والأكل تنهار وتقول إنها ستقدم ما يريدون من معلومات واعترافات".
وذكر العلوي أنه "حتى اليوم لم تتمكن ريحانة من توكيل محام بشكل رسمي لعدم أخذها إلى المحكمة لإجراء التوكيل. وتم التحقيق معها أكثر من خمس مرات ولفترات طويلة جداً تضمنها تعذيب وتهديد من دون توافر أدنى حقوقها كمتهمة".
- 2024-12-08الحكومة أفرجت عن عدد بسيط من ملاحظات تقرير الرقابة المالية لتسويق "بروباغندا النزاهة والشفافية"
- 2024-11-26وزير الداخلية يهدد مجالس المحرق: تحويلها إلى "سياسية" أو لإقامة الندوات فيه تجاوز يضع أصحابها أمام المسؤولية
- 2024-11-26وزير الداخلية يردّ على علماء الشيعة وينقل مساعي الهيمنة إلى العلن: نمنع "الخطاب التحريضي" في مسجد الصادق بالدراز، وتعيين الخطباء من اختصاص "الأوقاف"
- 2024-11-24جمعيات سياسية بحرينية تدعو لاعتقال نتنياهو وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني
- 2024-11-23البحرين: لا ترحيب رسمي بقرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالنت